lundi 7 mai 2012

بنت فاميليا وبنت شارع

فلانة بنت فاميليا، وفلانة بنت شارع... كيف اللي بنت الشارع ماعندهاش فاميليا، جابتها العصفورة... والفرق بين بنت الفاميليا وبنت الشارع اللي بنت الفاميليا مستحفضة على شرفها... ماهيش "مكسّرة"، تنجّم تكون تبوس، تعنّق، تتدحنس، تنحّي حوايجها الكلّ مع راجل في الفرش ويعملو كلّ شي وتبات عندو أما من غدوة تروّح فرحانة ومقتنعة اللي هي شريفة مادامو ما كسّرهاش... مجتمع فاسد، يقبل العبد اللّي يسرق، واللّي يفك لليتيم، واللّي يقتل، واللّي يغتصب. أما لمرا "المكسّرة" هي اللّي يسمّيها ماهيش شريفة. وهاك الطّفلة اللّي اغتصبوها كان اجات ساترة روحها راهي لاباس عليها أما هيا معروفة حتّى مشيتها زعبانة... على شنوّة ناوية، تي وزيد هي "مكسّرة" ديجا... مجتمع يحب الكذب والترهدين، يلعن بو الوقت وبرّا... أنا مرا تونسية، كلامها حتّى المرزي تونسي، خزرتها حتّى الدّونيّة تونسية، تزعبينها تونسي وضحكتها تونسية، دمها تونسي وروحها تونسية، تتكيف وتسكر وتسهر وتحب الضّحك وتكره الضلام، ما عندها ماتخبي وطز في اللي موش عاجبو، حياتها باش تعيشها مرّة وماهيش مستعدّة باش تكذب باش تقبلوها، يحكيو عليها في التراكن وهي كلمتها ماتخافش باش تقولها... "مكسّرة" ؟؟؟ إي أضربولها عالطيارة... هاذي بلادي ومانعيش كان فيها واللي موش عاجو يعمل كعبة بيرة تو يتفرهد

4 commentaires:

  1. مجتمع يحب العذرية الإصطناعية و الشرف الاصطناعي و الفرحة الاصطناعية ....مجتمع يحكمه المظر و تسيره الالسنة... نتمنى أنك ما تندمش في الآخر.... برشة ندمو و تلزوا للعدرية الاكلينيكية...

    RépondreSupprimer
  2. jamais de la vie :))) d'ailleurs j'aurais du en parler aussi, un truc dégueulasse, comment je pourrais me respecter après...
    je n'aime pas juger les autres et je dis toujours chacun son choix mais pour ça particulièrement et tout mensonge hypocrite qui nous permet de correspondre à une image sociétale je ne peux le comprendre
    pourquoi regretter, je n'ai jamais considérer ça comme une erreur :)))

    RépondreSupprimer