mercredi 28 mars 2012

Je t'aime

Il suffit souvent d'un rien, d'un objet retrouvé, d'une odeur, pour vous rappeler la mémoire d'un être disparu." Marc Levy - Toutes ces choses qu'on ne s'est pas dites






Je me souviens encore de cette journée. Je m'en souviens comme si c'était hier, pourtant cela fait sept ans.
C'était un Dimanche, le 13 février 2005, j'étais en bas de la clinique avec H, N et louloute. Je n'avais pas vu louloute depuis des mois mais je l'ai appelé la veille pour lui dire que tu étais malade et que je voulais qu'elle vienne. Bref, nous étions en bas entrain de fumer, maman et Dji étaient parties se changer, quand mon téléphone a sonné, un numéro inconnu, j'ai décroché "Allô! c'est la cardio-vasculaire, vous pouvez venir? Votre père ne va pas bien"


مازلت نتفكّر هاك اللّحظة مامرّها، مرارتها مازالت في فمّي. حبّيت نجري ساقيّا ما جاوبونيش، حبّيت نجري وساقيّا ما طاوعونيش. نرعش بكلّي ونكركر في ساقيّا، نرعش بكلّي وعينيّّا يحرقوا فيّا، النّفس ما لقيتوش. وصلت للاستقبال وما لقيتش لكلام، قلتلها "بابا... كلّمتوني توّّا..." قاتلي "بنت الهادي...؟ برّّا أطلع للريا تو يحكيو معاك" قلتلها "قلّي شفمّا؟" قاتلي "مانعرفش مش خدمتي" طلعت ادّروج والوقت مايحبّش يتعدّى، والدّروج مايحبّوش يوفاو، وساقيّا مايحبّوش يجاوبوني، مايحبّوش يعاونوني، نحبّ نجري، نحبّ نشوف بابا. خلط، الباب مسكّر، دقّيت، عيّطت، قريب نقطّع شعري وحدّ ماخرج. والوقت، الوقت يلعن بوه الكلب مايحبّش يتعدّى، أنا والنّاس نتحرّكو بالسّيف... الخمسة متاع لعشيّّة، مازالت الخمسة متاع لعشيّة.
 خرج الطّبيب وعيّط ل "ن" ظهرتلو أكثر وحدة رايضة. وشوشلها، قالتلنا دقيقة هاني باش نجي، مافطنتش بروحي كيفاش نڨزت، شديتها وقلتلها "شهّدلو بجاه ربّي لا تنسى" خزرتلي ودخلت... بعدها نسيت كلّ شيّ، نتفكّر كان وانا بحذا بابا، ظهرلي راقد، قربتلو، بستو من راسو وشدّيتلو يدّو وقلتلهم بابا راقد انتوما غالطين، بابا راقد هاني نشوف في النّفس طالع هابط. جاء الطّبيب وسكّر الماكينة وركح صدر بابا وركح النّفس. خزرتلو، هبطتلي دمعة، قلبي تقبض، يدّي رعشت، حسّيت بيدّو ماهيش كابسة على يدّي. بابا كلّ ما نشدّلو يدّو، يكبسلي على يدّي، يعرفني هكّاكا نطمان، يعرفني هكّاكا نرتاح. عيّطلو، ما جاوبنيش ويدّو ما حسّتنيش و ما جاوبتنيش.


آآآآه يا بابا كان تعرف قدّاش توحّشتك، توحّشت ريحتك، توحّشت ضحكتك، توحّشت عينيك، توحّشت خزرتك، توحّشت كلامك وتوحّشت سلامك. توحّشت وتوحّشت، ومن جملة ما توحّشت، توحّشت هاك اليدّ. هاك اليدّ اللّي كيف تشدّني نتهنّى ونرتاح، هاك اليدّ اللّي كيف نمرض ولّا نحزن ولّا نتعب، تعدّيها على راسي يتنحّى عليّا كلّ شيّ وماعادش يهمّني في شيّ. آش يهمّني مادام بابا بحذايا، نشمّ في ريحتو، راسي على صدرو ونسمع في دقّات قلبو. قلبو الحنين. مافمّا حتّى قلب كيف قلب بابا، قلب أبيض، قلب باهي ومافيه كان الخير والمحبّة. بابا كان تعرف قدّاش ماذبيّا نعنّقك، ماذبيّا تجيني وتمسح الدّمعة اللّي في عيني، ماذبيّا اطّل عليّا وتطفي النّار اللّي شاعلة في جواجيّا، نار شعلت من نهارت اللّي مشيت و لليوم مازالت تاكل فيّا.

القلم يرعش كيف يكتب بابا، الصّوت يرعش كيف نقول بابا... بابا اللّي كان البو والأمّ، الخو ولخت والصّاحب والصّاحبة. فمّاش حاجة ما حكيتهاش مع بابا؟ بابا اللّي سهر، بابا اللّي تعب، بابا اللّي قرّا واللّي داوا واللّي وكّل ودلّل. محلاه دلال بابا ومحلاك يا بابا. ربّي ختارك وإنتي علّمتني ما نعارضش اللّي حبّ عليه ربّي وكيف ما كنت تقول، ما ندخلوش في قضاء ربّي. مانيش باش ندخل في قضاء ربّي ومانيش باش نقول علاش. أما باش نقول نحبّك، كنت كلّ يوم نقلّك نحبّك وباقي حاسّة روحي ما قلتهاش قدّ ماحبّيت وقدّ ما حسّيت. نحبّك يا بابا...



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire