lundi 26 mars 2012

فركة صابون... تفرهد عالقليّب


أيّا سيدي نهارت السّبت هزيت رويحتي و هبط لشارع الحبيب بورڨيبة نفركس في فيلم باهي واحد يتفرّج فيه… أيّا أنا هكّاكة مابين سينما مسكّرة وسينما تعدّي في فيلم مصري تعدّيت قدّام التّياترو و لقيتهم يعدّيو في إطار المهرجان الدّولي لربيع تونس (الدّورة لولة) في مسرحيّة فركة صابون متاع معزّ التّومي و عزيزة بولبيار.
المسرحية هاذي نصّ وإخراج معزّ التّومي وتمثيل معزّ التّومي و عزيزة بولبيار.
مسرحيّة تعمل ستّة وستّين كيف… تحكي على زينة وعزيزة زوز نسا كبار وعايشين في "دار العزوز" وقرّروا باش يخدمو في المغسلة...
زينة بعد ما مات راجلها، ولادها فكّولها فلوسها ولوحوها في دار المسنّين وعزيزة مرا عمرها ماعرّست أما ربّات ولاد خوها بعد ما أمّهم الڨاوريّة رجعت لبلادها وخلاتهم... وهوما كيف كبرو قالولها رانا نحبّو نخلطوا على أمّنا الڨاوريّة...
الحاصيلو كلّ وحدة تلزّت باش تسكن في دار العزوز وتعرّفوا على بعضهم غادي... يعدّيو نهارهم يغسلو في الصّابون ويتعاركو أما حتّى عركهم بمحبّة وحتّى وحدة ماتنجّم تبعد على لخرى... يعدّيو نهارهم يحكيو عالقديم والجّديد وعلّي صاير اجتماعيّا وسياسيّا... مسرحية بكلّها نقد وسخرية وشبعة ضحك
أنا بصراحة عجبتني ياسر المسرحيّة و سورتو سورتو معزّ التومي، ياسر خفيف روح وسامپاتيك... 
على كلّ فركة صابون تفرهد عالقليّب هوّ صحيح مازالت فيها شويّة خدمة وتنجّم تولّي حاجة خير من هكّة ببرشا أما پور ان ديبو، شاپو با لسي معزّ التّومي و بون كونتينواتيون




2 commentaires:

  1. يعطيك الصحة عالتدوينة.. في ها الفترة المزمرة من تاريخنا ولى المشي للمسرح مظهر من مظاهر المقاومة ضد الظلام القادم ونضال ضد المد الرجعي
    مرحباً

    RépondreSupprimer
  2. ربّي يستر وبرّا... خرجنا مالظلام جينا في الدّحسة :)))

    RépondreSupprimer