samedi 29 décembre 2012

غنّوشي وال80 جلدة... أمّا بعد




شفت الڢيديو هاذي متاع الغنّوشي وقريت تعليقات عال 80 جلدة اللّي تستنّى في ألفة الرّياحي على خاطرها قامت بقذف محصنات.. الأمر اللّي في حد ذاته، ومعزول، نعتبرو خطير برشا... آما كيف تفرّجت وسمعت كلام سيدنا الكلّه، فهمت اللّي الرّاجل هذا أخطر ببرشا وزيد مهبول جملة
نتجاوزوا الپارتي لولى اللّي الغنّوشو عمل سوپار ميكس مابين سورة لقمان (33) وسورة الأحزاب (70 و 71) وزادهم حديث، من غير لا فاصل لا نقطة 
لا بسملة لا صدق الله العضيم اللي بيهم نفهمو اللي يتعدّى من سورة لسورة.. تي الحاصيلو مايهمّش


الغنوشي دخل في الموضوع قائلا "في المرحلة الأولى من الدّعوة ينقسم النّاس إلى مؤمن بها وكافر بها" ما فهمتش كان رضي الله عنه يقصد في قبل الإنتخابات اللّي فمّا ناس تؤمن بالدّعوة الغنّوشيّة وناس تكفر بها.. ومبعد قال "في المرحلة الثّانية عندما تنتصر الدّعوة السّاحة تتلوّن أكثر وتتعقّد فيصبح مؤمنون بالدّعوة، كافرون بها ولون آخر هم المنافقين" وهوني فكّرنا بسورة البقرة اللّي نزلت بعد انتصار دعوة الإسلام واللّي قسمت المجتمع ل3 أقسام
ـ المؤمنين ويقول هوني صورة بيضاء واضحة
ـ الكافرين ويقول هوني صورة سوداء كالحة
ـ المنافقين اللّي هبطت فيهم 13 آية مع ضرب مثلين على خاطر الصّورة موش واضحة
وهوني يزيد يأكّد على الآية 14 من سورة البقرة "وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ" وما فهمتش كان يقصد في ألفة الرّياحي اللّي هي منافقة، فمن هم المؤمنون ومن هم الشّياطين وأنا نشوف اللّي هذا اعتراف ضمني اللّي ألفة كانت تخدم معاهم آما تتنوفق


مبعد يقول الشّيخ عالمنافق (ألفة)، شخصيّة مضطربة ماعندهاش الشجاعة باش تختار تاقف مع المؤمنين (حزب النّهضة) ولا مع الأعداء (المرزوقي مثلا) ويقول عليها اللّي هي كل يوم بحسب السّوق (زعمة شكون يخلّص أكثر؟) ويقول "ماتفعله هذه الفئة عندما تنتصر الدّعوة أنّها تقوم بحملات إعلاميّة للتّشكيك وإشاعة الإشاعات الباطلة لتمزيق صفوف المؤمنين" وهوني نحب نقول كليمة للشّيخ، ألفة صحيح منافقة آما مش بالمعنى متاعك، يعني هي مع رئيس الدّولة (البارح بن علي واليوم المرزوقي) وإنت حزب سيادتك 
يحب يقطع العلفة على ولي نعمتها الحالي، فبحيث يلزمها تضرب حزب سيادتك وسيادتك زادة باش ماعاش تلعبوا مع ولي نعمتها


ومبعد يتعدّى رضي الله عنه ويحكي عن "الذين يرمون المحصنات (ألفة ترمي في بوشلاكة) ثمّ لم يأتوا ب4 شهداء تجلدوهم 80 جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا" ويؤكّد اللّي هذا شرع اللّه يعني المسطكين اللّي يسمعوا فيه ويمشيوا يصلّيوا الجمعة في جامع حزب النّهضة (مقر الحزب في مونپليزير) ينجّم واحد فيهم غدوة يمشي يطبّق حد الله في ألفة... وبالطبيعة القضاء مايلزموش ينظر في قضية بوشلاكة على خاطر المنافقة مايلزمش نسمعوا شهادتها...  وعلى ذكر الشهود الأربعة نحب نفكّر سيدنا اللّي الشّيراتون فيه دي كاميرا كان يتكرّم علينا ويمدهم للنّشر آتو نشوفوا بعينينا اللّي سي بوشلاكة مشا للأوتيل مع قريبته من غير محرم وخذا لروحو وليها بيت بفلوسنا وزيد لي كاميرا اللّي في الكلوار ينجموا يورّيونا كان واحد فيهم دخل لبيت لاخر وبات غادي ولاّ لا وحتّى كان تأكّد اللّي كل واحد بات في بيته رايض تقعد ديما موجودة حكاية إهدار المال العام



ويقول رشودة اللّي "إدخال الشّك والرّيبة في صفوف المؤمنين سنّة ثابتة في صفوف الأعداء" اللّي يشنّوا حملات إعلاميّة "لتمزيق الصّف المؤمن ولعزله ولضرب بعضه ببعض" وبعد استشهد بحادثة الإفك والسّيدة عائشة  اللّي خرجوا عليها شائعات على قصّة فساد دخلت الشّك في النّبي محمّد "الذي اعتزل قرّة عينه عائشة" وهوني ما فهمتش كان يقصد اللّي النّبيّة سميّة اعتزلت قرّة عينها السّيدة بوشلاكة

مبعد يتعدّى الشّيخ لحاجة نتصوّرها أهم ماجاء في كلامه ويقول "نحن نعيش في زمن الإعلام، سلطة عضمى ومعضمها (آ پار حنّبغل بيانسور) بأيد ليست صالحة.. ياليت رجال الأعمال (النضاف اللي تغسلو في الپريسينغ النّهضاوي) كما يستثمرون في الفنادق يستثمرون أيضا في الإعلام" بالطبيعة الإعلام موش مساعده مادامو مابرّأش نسيبه ويقول في نفس السّياق "لماذا الصّهاينة يستثمرون في الإعلام: يربحون الأموال ويسيطرون على عقول النّاس وأذواقهم، يسيطروا على شعوب بأكملها ويفسدون" يجب الاستثمار في الإعلام اللي تدخل بدون استئذان وتوجّة النّساء والأطفال (استثنى الرّجال بالطبيعة على خاطر النّساء والأطفال هوما اللي ناقصين عقل ودين) "وتشيع في صفوفنا المنكرات وتشكّك المسلم في أخيه المسلم" 
أنا شخصيّا نعتبر اللّي حتّى بدون قصد، هاذي أكثر مرّة الغنوشي كان صادق في نواياه وأحسن اختيار المقاربة كيف شبّه حزب النّهضة بالصّهاينة  وحكى على علاش يلزمهم يسيطروا عالإعلام، على خاطرو سلطة لوكان يركّعها ينجّم يسيطر على الشّعب ويغسللهم أدمغتهم، وعطا مشروعو اللّي  باش يحققوا يكون باستثمار بعض رجال الأعمال أصحاب الأيدي الصّالحة في الميدان الإعلامي على غرار ولد المنصف معدنوسة اللّي حالل شان من النّوع هذا ولا سي النّضيف تاجر السلاح اللّي الشان متاعه نزيهة ما شاء الله


بالطبيعة الخطب والدّيڢومون هذا الكل، ماريناه كان كيف تقذف نسيبه العزيز يعطيه قذفة، آما كيف تجبدو أعراض أخرى كيف بشرى بالحاج حميدة على سبيل الذّكر لا الحصر هذاكا حلال حلال وماهوش قذف ومافمّاش جلد... والطبيعة زادة في الخطبة هاذي ماسمعناش على حد السّارق بقطع اليد اللّي يلزمها تطبّق على نسيبه، اللّي الشّيراتون اللّي بسخط فلوس، عامله دارو الثّانية يمشيلو كيف يقلق من مرته وهذا بالطبيعة على كرايمنا وبفلوس الكونتريبوابل تطبيقا لمبدأ "تقشّف إنت، نتنعوش أنا" فبحيث يا شيخ صدقت لعنة الله على المنافقين... والمنافقين يا سيدنا هوما اللّي يقولوا مالا يعملون ويعملوا مالا يقولون...



وفي الآخر، نزيد كليمة... نتمنّى من كل قلبي اللّي إنت متأكّد اللّي نسيبك سارق آما ماهوش يخون في بنتك، على خاطر البو اللّي مايحطّش مصلحة بنته وما ياقفش في صفها وما يرجعلهاش حقها بالقانون آلور كو هو قادر على هذا وما يعملوش حفاضا على سمعة حزب ومصالح سلطة (على خاطر بوشلاكة تابع الصف الغنّوشي في النّهضة) ماهوش بو عندي أنا... وناري عليك يا سميّة كان الكلام هذا يطلع صحيح تطلع لاتسوى عند راجلك لا تسوى عند بوك














4 commentaires:

  1. Dommage que cette histoire de moeurs vienne polluer le vrai scandale de mauvaise utilisation des fonds publics.
    Après tout, baiser sa cousine ( au risque de faire des consanguins) n'est pas interdit!!

    RépondreSupprimer
  2. par la loi?? tu plaisante, il est marié est elle l'est... les deux seraient accusés d'adultère... ceci dit cette histoire ne m'aurait pas arrêté et j'aurais dit que c'était ses affaires si ces Nahdhaoui à la con ne nous faisaient pas chier avec la religion et s'ils n'avaient pas basés toute leur campagne électorale sur le fait qu'ils étaient pieux et que les autres étaient des mécréants et que eux c'est les meilleurs car ils veulent appliquer la loi divine... ils ont commencé avec ça qu'ils assument maintenant et au moins qu'ils goûtent ce qu'ils nous font avaler

    RépondreSupprimer
  3. Par la loi, dans le sens ou l'adultère n'est pas prouvable - ou en tous cas, pas à travers les éléments présentés par Olfa R.
    Après, c'est clair que c'est jubilatoire de voir que tout islamistes qu'ils sont, ca restent des hommes gouvernés par leurs bites!!!
    Le retour sur terre est rude :)

    RépondreSupprimer
  4. l'adultère n'est peut être pas prouvable mais avec les caméras de l'hôtel, on peut facilement prouver que l'un deux est allé dans la chambre de l'autre et y a passé la nuit ou pas... et ça en soit c'est interdit

    RépondreSupprimer